نقلا عن مواقع إخبارية
إحتضنت بلدية ارظيظيع يومي 23 ـ 24 من شهر مارس المنصرم مهرجان للتصالح بين أبناء مجموعة "أولاد اعل الزينبيين" برئاسة الوزير السابق محمد كابر ولد خطري،
وقد شارك في المهرجان أبناء القبيلة الذين توافدوا من المناطق التالية:
الغايرة، لكريع، وادي لحديد، الرباط، بولحراث، الملزم، سليوة، لمبيدعات، توكتقير، انبيكة، ولمزيمت، بالإضافة إلى انواكشوط
وكانت الدعوة إلى الوحدة والتصالح هي ابرز الشعارات التي رفعت في المهرجان بالإضافة إلى شعارات الترحيب بالضيوف الوافدين من مختلف ولاياتنا الداخلية. .
المهرجان افتتح بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للسيد محمد كابر ولد خطري ذكر فيها أن هده المبادرة جاءت من أجل سد الخلل ونبذ التفرقة داعيا الجميع إلى الاقتداء بالسلف الصالح، مشيرا إلى أن عشرين سنة مضت من التفرقة وبالتالي يجب أن نشهد عشرين أخرى من الوحدة والتصالح، معلنا بدء فعاليات المهرجان.
بعد ذلك تناول الكلام السيد سيد احمد ولد عبد رحمن الملقب (ادوم) مؤكدا أن هذه القبيلة تستحق الغالي والنفيس وكل الخير لأنها لم تتآمر على أحد كان بل عرفها العالم بالخير والمحبة على مر التاريخ، كما أن الأخلاق التي تتحلى بها تحتم على الجميع أن يمنحوها ما تستحق فهي تستحق الكثير الكثير، ومن الواجب أن تكون المجهودات بهذا شأن متواصلة على هذه الأرض الطيبة
عمدة بلدية ارظيظيع ديدي ولد احمد جدو بدوره قال : إن هذا اليوم ستكتبه قلوب صافية في التاريخ بحروف من ذهب، فقد حان الوقت لوضع لبنة أساسية تنهض بها هذه القبيلة وعلى الجميع إكمال المسيرة .
مداخلات بقية الوفود المشاركة ثمنت هذه المبادرة ودعت إلى إعطائها كل ما تستحق، واتفق الجميع على العمل من اجل تنفيذ النقاط التالية:
- تشكيل لجان من كل الوفود المشاركة يعهد إليها ترأس نقاط السكنية التابعة لها، وأن لا تقل فترتها الزمنية عن سنة
وأن تجتمع هذه اللجان في القريب العاجل لتدارس جدول الأعمال
- انشاء لجنة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- انعقاد مؤتمر سنوي للقبيلة
- النهوض بالقبيلة إلى الأمام نحو مزيد من التقدم والازدهار
- الاهتمام بالشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق